
اغنية جميلة ورائعة لن تجدها في بيتك بدون غنائها كل ليلة عيد. إنها تضيف فرحة أخرى لهذه الليلة الطويلة، تتجاوز فرحة قدوم العيد.
في السطور التالية، سأروي لكم قصة أغنية ميسينة ليلة العيد التي ما زالت تسعد قلبي بعد أكثر من 84 عامًا.
قصة أغنية «يا ليلة العيد مصستينة» غريبة وتقريبا لا تصدق. في عام 1939، عندما ذهبت أم كلثوم إلى مبنى إذاعي قديم لتسجيل إحدى أغانيها، سمعت أحد الباعة الجائلين يطلب بضاعته. تشبثت بالكلمة ودخلت في ذهنها.
بعد دخول أم كلثوم الاستوديو طلبت من الشاعر الكبير بيرم التنيزي كتابة أغنية احتفالاً بليلة العيد. عيد مشينا.
لكن عندما بدأ بيرم التونسي كتابة أغنية «يا ليلة العيد يا مستينة يا ليلة العيد» لم يكملها. وبسبب المشاكل الصحية الكبيرة التي أصابته، ولأن أم كلثوم تشتاق لهذه الأغنية، كلف الشاعر الكبير أحمد رامي بإكمال الأغنية.
قدمت أم كلثوم الأغنية رسمياً عام 1939 من خلال أحداث فيلم الراحل أحمد بهادركان، ضانية. لقد كانت نجاحًا كبيرًا في ذلك الوقت وما زال الجميع يغنونها.
بعد سنوات قليلة، في عام 1944، وفي حفل حضره الملك فاريق الأول أقامه في ملعب نادي العاري، ثم أطلق عليه «مختار الطاش»، قالت أم كلثوم: «ليلة العيد غنيت أغنية اسمها أنستينا..
في ذلك الوقت، أضافت أم كلثوم فقرة جديدة تشيد بالملك فاروق ومنحتها وسام التميز. فيقول: فاروق حي فتبارك فيه... وسلام عليه ليلة العيد.