
عبر العديد من أبناء عمومة الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ محمود بكري، عن حزنهم لفقدانه الذي توفي بالأمس، وأشار بعضهم إلى علاقته القوية بقريته وأبنائها. وأوضح ابن عمه، محمد بكري، أن الراحل كان يؤدي الكثير من الأعمال الخيرية في الخفاء ولم يكن يحب الحديث عنها، وأسس مع شقيقه جمعية المعنا لخدمة أبناء القرية وقدم العديد من المساعدات.
كما أشار إلى أن الراحل كان يخرج في الصباح ويعود 11 مساء لخدمة أبناء دائرته بحلون.
وتستعد أسرة الراحل لتشييع جثمانه بمسجد القرية ودفنه ببلدته مسقط رأسه بناءً على وصيته.
وتوفي الراحل بعد معاناة استمرت 70 يومًا مع المرض داخل مستشفى المعادي العسكري، ونعاه شقيقه الكاتب الصحفي مصطفي بكري وأعلن عن تحديد موعد لتقديم العزاء في القاهرة.
ويعتبر الراحل محمود بكري من المشاهير في الساحة الإعلامية المصرية، وكان عضوًا في مجلس الشيوخ وكاتبًا صحفيًا معروفًا.
وقد حرص العديد من الزملاء في المجال الإعلامي على نعي الراحل وإثناء على إنجازاته وأخلاقه الحميدة.