
تعرض بابا الإسكندرية تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، لوعكة صحية مؤخرًا، تم إجراء فحوصات طبية دقيقة له وتبين أنه يعاني من التهاب في العصب السابع.
وتعرض لكم «من المصدر» اليوم، تقرير عن مرض التهاب العصب السابع للتعرف عليه.
يتحكم العصب الوجهي في الحركة العضلية في الوجه، وهو من أهم الأعصاب التي تؤثر على شكل الوجه ووظيفته.
ويتسبب التهاب العصب السابع في فقدان القدرة على التحكم في حركات الوجه، مما يسبب صعوبة في الكلام وإغلاق العين وتشوه الوجه.
ويمكن أن يكون التهاب العصب السابع نتيجة لعدد من الأسباب المختلفة، ومن أهم تلك الأسباب:
- الإصابة بفيروس الهربس.
- الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
- ضعف المناعة في الجسم.
- التعرض للبرد الشديد.
- الإصابة بالتهاب الأنف الحاد.
- الإصابة بورم في المخ أو الجمجمة.
وتتفاوت الأعراض التي يمكن أن يسببها التهاب العصب السابع من شخص لآخر، وقد تظهر الأعراض بسرعة أو تتطور بشكل تدريجي على مدار أيام أو أسابيع. ومن أهم الأعراض التي يمكن أن يشعر بها المريض:
- فقدان القدرة على التحكم في حركات الوجه.
- صعوبة في إغلاق العين.
- خدر في الوجه أو الأذن.
- صعوبة في الكلام والبلع.
- تسريع نبضات القلب.
- تأثير سلبي على الصحة النفسية.
وبالرغم من أن التهاب العصب السابع لا يمكن منعه بشكل كامل، إلا أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من هذه الحالة، ومن بين هذه الإجراءات:
- الحفاظ على صحة الجهاز المناعي.
- تجنب العدوى التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب العصب السابع.
- الابتعاد عن البرد الشديد والإصابة بالتهاب الأنف الحاد.
وبالنسبة للعلاج، فإن خيارات العلاج تختلف حسب سبب التهاب العصب السابع.
وقد يتضمن العلاج استخدام الأدوية المضادة للفيروسات والأدوية المضادة للالتهابات والعلاج الطبيعي وأحيانًا الجراحة.
ويمكن تحديد خيارات العلاج المناسبة بناءً على التشخيص الدقيق لسبب التهاب العصب السابع.
وفي النهاية، يمكن القول إن التهاب العصب السابع هو حالة خطيرة يجب على الأشخاص الذين يعانون منها أن يلتزموا بالعلاج والرعاية الطبية المناسبة.
ويمكن للأشخاص الذين يشعرون بأي من الأعراض التي ذكرناها في هذا التقرير، الاستشارة بالطبيب على الفور لتشخيص سبب الأعراض ووصف العلاج المناسب.