مع إعلان «كتائب الشهيد عز الدين القسام» بالإعلان عن استمرار الاشتباكات مع فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وزتد الاهتمام بمعرفة من هو عز الدين القسام ودوره في حركة المقاومة الإسلامية «حماس».
عز الدين القسام يعتبر شخصية بارزة في مسيرة القتال والتضحية في سبيل تحرير فلسطين.
تأسست كتائب القسام في عام 1986 كجزء من حماس، وتعمل على تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.
كما يعتبر محمد عز الدين القسام، الذي استُحدثت باسمه الكتائب في عام 1992، رمزًا للتضحية والبطولة في القضية الفلسطينية.
عز الدين القسام كان قائدًا ومجاهدًا وشهيدًا يحظى بتقدير كبير في فلسطين، وله دور كبير في اندلاع الثورة الفلسطينية في عام 1936م.
قدم تضحيات جسامى لقضية التحرير، واستطاعت حركة القسام تشكيل شبكة تنظيمية تؤثر في الحركة الوطنية الفلسطينية وتقاوم الاحتلال بوسائل مختلفة.
تأسست في ظروف صعبة وتحت قيادة قائدها الشهيد عز الدين القسام، حققت الكتائب تطورًا لافتًا على مر السنوات، وواجهت تحديات كبيرة في سبيل تحقيق أهدافها.
في هذا التقرير، سنقوم بتسليط الضوء على نشأة الكتائب وتطورها حتى وقوع عملية «طوفان الأقصى«».
النشأة
تأسست «كتائب القسام» في عام 1987 كذراع عسكري لحركة «حماس»، وذلك بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى المعروفة بـ «انتفاضة الحجارة».
كانت الكتائب تهدف إلى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني.
عز الدين القسام
عز الدين القسام، الذي ولد في قرية جاباليا في قطاع غزة عام 1962، كان رمزًا للمقاومة الفلسطينية.
قاد القسام الكتائب منذ تأسيسها وحتى استشهاده في عام 2003 في ضربة جوية إسرائيلية.
كان القسام قائدًا قويًا وشجاعًا، ونذر حياته للنضال من أجل حقوق شعبه.
تطور «كتائب القسام»
على مر السنوات، نمت وتطورت «كتائب القسام» فيما يتعلق بتقنيات القتال والتدريب وقدراتها العسكرية.
أصبحت الكتائب منظمة قوية ومؤثرة في المنطقة، واستطاعت تنفيذ عمليات مقاومة ناجحة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
طوفان الأقصى
في عام 2023، نفذت «كتائب القسام» عملية «طوفان الأقصى»، وهي من أكبر العمليات التي نفذتها الكتائب ضد إسرائيل.
تم تنفيذ العملية بتوجيهات ورؤية القائد العسكري الحالي للكتائب، والتي تهدف إلى إظهار القوة والقدرة العسكرية للكتائب وردع الاحتلال.
تأثير «كتائب القسام»
لقد أثرت «كتائب القسام» بشكل كبير على الواقع السياسي والأمني في المنطقة.
تعتبر الكتائب قوة مؤثرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحظى بتأييد ودعم من جماهير الشعب الفلسطيني.
يعتبر تواجد الكتائب وقيادتها للعمليات المقاومة ضد الاحتلال إشارة على استمرار الصمود والمقاومة في وجه القمع الإسرائيلي.
على مر السنوات، تعتبر «كتائب القسام» إحدى الكيانات المقاومة البارزة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
منذ نشأتها في عام 1987 حتى عملية «طوفان الأقصى» في عام 2023، تمكنت الكتائب من تحقيق تطور ملحوظ وتأثير كبير في المنطقة.
بقيادة الشهيد عز الدين القسام وقادة آخرين، استطاعت الكتائب تنفيذ عمليات مقاومة ناجحة والتصدي للقمع الإسرائيلي.
تحمل «كتائب القسام» رسالة الصمود والمقاومة، وتمثل أملًا للشعب الفلسطيني في تحقيق حريته واستقلاله.
وبينما تواجه التحديات والعقبات، فإن الكتائب مستمرة في نضالها وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستعادة حقوقه المشروعة.