وزير الأمن الإسرائيلي: سنعمل على إسقاط المقاومة

وصل وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن جفير، المعروف بتمثيله حكومة المحتلة الإسرائيلية، بحسب ما نقل موقع "ynet" الإسرائيلي، صباح اليوم (الأربعاء) إلى مركز الشرطة في سديروت، المدينة التي تعاني من انتهاكاتها المستمرة للشعب الفلسطيني والمقاومة.

وقد فقدت قوات الأمن الإسرائيلية ثمانية من أفرادها في المعركة الطويلة مع المسلحين.

وفي تصريحه، أمر بن جفير مفوض الشرطة يعقوب شبتاي بالتحضير لأحداث "حارس الجدران 2"، وهو تعبير يشير إلى انتهاكات النظام التي تحدث داخل إسرائيل خلال عملية "الجدران".

وقد أكد بن جفير على أن حماس، المقاومة الفلسطينية، ليست قابلة للردع، وأنه يجب علينا أن ندرك المخاطر ونعمل جميعًا على إسقاط حكم المقاومة.

وفي رده على اتهامات صحفية بتحريضه على العنف ضد العرب الإسرائيليين، رد بن جفير بأنه كان يشير إلى "حارس الجدران 2".

وتعليقًا على تصريحات بن جفير، علق رئيس حزب "الجبهة للتغيير" وعضو الكنيست أيمن عودة، الذي يعارض سياسات الاحتلال، على ادعاءات بن جفير بشأن الشغب الذي ارتكبه العرب الإسرائيليون خلال الحرب.

وأكد عودة أنه تم تنظيم النفس ومنع العنف في المدن المعنية، وأن الجمهور يظهر التضامن والمسؤولية.

وعلق بن جفير أيضًا على التقارير التي تفيد بمعارضته لإنشاء منتدى أمني محدود في إطار حكومة طوارئ مع بيني غانتس وغادي آيزنكوت.

وأشار إلى أنه يؤيد حكومة طوارئ تضم الجميع، وانتقد الصحفيين الذين طلبوا منه إجابات، متهمًا إياهم بالتصرف كالمتنمرين في حالة الحرب.

وفي المدرسة الدينية، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من شركائه تفويضه لإدارة حكومة الطوارئ.

ورد بن جفير على ذلك بالتعبير عن شكوكه في قدرة غانتس وآيزنكوت، اللذين يروجان لفكرة ردع حماس، على قيادة الحرب وأنهما سيأعتذر، ولكن لا يوجد أي معلومات متوفرة بخصوص الأحداث التي ذكرتها بالتاريخ الحالي.

قد يكون هذا النص مستقبليًا وليس مستندًا إلى أحداث فعلية.

يُرجى التحقق من مصادر أخبار موثوقة للحصول على أحدث المستجدات.